لن نقول وداعا

رمضان ولي هذا العام
فهل نلنا منه ما تمنينا من المغفره والاثابه
هل اخلصنا فيه بصدق
نحن نودعه الان ام هو الذي يودعنا
هل نمر عليه مره اخري هل
هل كان مختلفا في هذا العام بالنسبه لنا
ام كنا ككل عام
هل تغيرنا فيه الي الامام تقدمنا
ام خبنا وخسرنا
في نهايه الشهر المنقضي
ونحن نودعه
يجب ان نقف مليا
نشاهد حالنا وما فعلناه
فان كان من خير عزمنا علي مواصلته
وان كان غير ذاك فنرجو من الله المغفره علي ما فرطنا فيه
ولا ننسي الفقراء والمجاهدين في عيدنا
ولنستمر حتي لا يكون الوداع للفراق وانما وداع للقاء
وذاك بالمواصله علي ما كنا نفعل ومع عدم الاهمال في الاعمال الاخري كالدراسه
مع اطيب التمنيات بعيد كما ترضون عنه ويرضا عنه الله

العيد في افواه الشعراء

1- تحري رؤية الهلال والاستبشار بظهوره:من ذلك قول ابن الرومي:
ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله *** تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ
كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه *** يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ
وقول ابن المعتز:
أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ
2- حقيقة معنى العيد:وقد يغفل كثير من المسلمين عن المعنى الحقيقي للعيد فيظنوه في لبس الجديد واللهو واللعب فقط، وإن كان ذلك من سمات العيد ولكن هناك أمورًا أخرى ينبه إليها أبو إسحاق الألبيري حول حقيقة معنى العيد؛ فيقول:
ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك *** لا أن تجرَّ به مستكبراً حللككم
من جديد ثيابٍ دينه خلق *** تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع *** بكت عليه السما والأرض حين هلك
وهو قول ينم عن عمق معرفة بحقيقة العيد، وكونه طاعة لله وليس مدعاة للغرور والتكبر.ويستغل الشاعر محمد الأسمر فرصة العيد ليذكر بالخير و الحث على الصدقة فيه تخفيفًا من معاناة الفقراء والمعوزين في يوم العيد؛ فيقول:
هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامــه موسـم للبــر تزرعـه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه: من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول معا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
وهذا الشاعر الجمبلاطي يستبشر خيراً بقدوم العيد، ويأمل أن يكون فرصة لمساعدة الفقراء والمكروبين حين يقول:
طاف البشير بنا مذ أقبل العيد *** فالبشر مرتقب والبذل محمود
يا عيد كل فقير هز راحته *** شوقاً وكل غني هزه الجود
وللشاعر يحيى حسن توفيق قصيدة بعنوان (ليلة العيد) يستبشر في مطلعها بقوله:
بشائر العيد تترا غنية الصور *** وطابع البشر يكسو أوجه البشر
وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً *** في عين وامقة أو قلب منتظر
ويستمر في وصفه حتى يختمها بقوله:
يا ليلة العيد كم في العيد من عبر *** لمن أراد رشاد العقل والبشر
والعيد ما هو إلا تعبير عن السعادة التي تغمر الصائمين بنعمة الله التي أنعمها عليهم باكتمال صيام الشهر الفضيل يقول محمد بن سعد المشعان:
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا
3- تهاني الشعراء للملوك بالعيد:ويلاحظ المتتبع لموضوع العيد في الأدب العربي أن المدائح بمناسبة العيد قد شغلت حيزاً كبيراً من أشعار العيد، وأن بعضها يعتبر من غرر الشعر العربي. ومن هذه القصائد رائية البحتري التي يهنىء بها الخليفة العباسي (المتوكل) بصومه وعيده ويصف فيها خروجه للصلاة:
بالبر صمت وأنت أفضل صائم *** وبسنة الله الرضية تفطر
فانعم بعيد الفطر عيداً إنه *** يوم أغر من الزمان مشهر
وقال المتنبي مهنئًا سيف الدولة عند انسلاخ شهر رمضان:
الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر *** منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ
وفي قصيدة أخرى مطلعها:
لكلِّ امرىءٍ من دهره ما تعوّدا *** وعادةُ سيفِ الدولةِ الطَّعْنُ في العِدا
ويهنئ سيف الدولة بالعيد فيقول:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده *** وعيد لكل من ضحى وعيدا
ولازالت الأعياد لبسك بعده *** تسلم مخروقاً وتعطي مجددا
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى *** كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا
هو الجد حتى تفضل العين أختها *** وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
4- الشكوى وندب الحال:ولا يخلو العيد في كثير من الأحيان من منغصات قد يتعرض لها الشاعر خاصة في نفسه أو أهله وقد عبر عن ذلك كثير من الشعراء في قصائد خلدها التاريخ، يكاد من يقرؤها يشارك الشاعر معاناته ويلامس صوره وأحاسيسه، ولعل أشهر ما قيل في ذلك دالية المتنبي في وصف حاله بمصر والتي يقول في مطلعها:
عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُأ
مّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ
وما شكوى المعتمدُ بن عباد بعد زوال ملكه، وحبسه في (أغمات) بخافية على أي متصفح لكتب الأدب العربي؛ حين قال وهو يرى بناته جائعات عاريات حافيات في يوم العيد:
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا *** وكان عيدك باللّذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ *** فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً *** في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ *** يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه *** ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ *** فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا
ويبث الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين شكوى أيام صباه الأولي في قصيدة رائعة قال فيها:
العيدُ أقبلَ تُسْعِـدُ الأطفـالَ ما حملتْ يـداه
لُعَباً وأثوابـاً وأنغامـاًتَضِـجُّ بهــا الشِّفاه
وفتاكَ يبحثُ بينَ أسرابِ الطفولةِ عن (نِداه)
فيعـودُ في أهدابه دَمْعٌ، وفي شفتيـه (آه)
ويقول في قصيدة أخرى:
هـذا هـو العيـدُ، أيـنَ الأهـلُ والفـرحُ
ضاقـتْ بهِ النَّفْسُ، أم أوْدَتْ به القُرَحُ؟
!وأيـنَ أحبابُنـا ضـاعـتْ مـلامحُـهـم
مَـنْ في البلاد بقي منهم، ومن نزحوا؟!
وفي قصيدة ثالثة يقول:
يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ *** تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـايا
عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ *** به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا
مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا *** مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا
لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ *** لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا
من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها *** فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا
يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ *** منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا
وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم *** يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا
هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟.. قد ذَهَبا
5- العيد خلف قضبان السجن:ويتعرض بعض الشعراء لمحنة السجن والانقطاع عن الأهل والأحباب والأبناء، ويأتي العيد؛ وهم خلف القضبان، فتثور في نفوسهم الذكريات؛ فهذا الشاعر عمرو خليفة النامي الذي كتب قصيدته (يا ليلة العيد) وهو بين قضبان السجون يصوّر فيها ما يعانيه هو وأحباؤه من مأساة الظلم والطغيان، فما أشد ما يلاقيه الشاعر وهو في زنزانة ضيقة تطوف بخاطره وخياله صورة أطفاله وأبنائه وهم ينتظرونه في ليلة العيد، حتى يصور الشاعر نفسه كأنه يبصر أولاده والدمع ينهمر من أعينهم شوقًا إليه، فكيف تكون فرحة الأطفال بالعيد والآباء يرسفون في السلاسل والقيود؟:
يا ليلة العيد كم أقررت مضطربًـا *** لكن حظي كان الحــزن والأرق
أكاد أبصرهم والدمع يطفر مـن *** أجفانهم ودعاء الحـب يختنـق
يا عيد، يا فرحة الأطفال ما صنعت *** أطفالنا نحن والأقفـال تنغلـق
ما كنت أحسب أن العيد يطرقنا *** والقيد في الرسغ والأبواب تصطفق
إنها مشاعر جياشة تثور مع عودة العيد على المعتقلين في السجون خصوصًا إذاكان السجن ظلمًا، فتثور الذكريات ويعيش كل منهم ذكرياته مع الأهل والأصدقاء والأطفال، يقول الشيخ إبراهيم عزت في يوم العيد:اليومَ عيدقد عشتُ فيه ألفَ قصةٍ حبيبةِ السِّمات أردِّدُ الأذانَ في البُكورأراقبُ الصغارَ يمرحونَ في الطريقِ كالزُّهوروهذه تحيةُ الصَّباح وهذه ابتسامةُ الصديقِ للصديق الكلُّ عائدٌ بفرحةٍ تطلُّ مشرِقةمن الشفاهِ والعيون ودارُنا ستنتظرصغيرتي ستنتظروالشُّرفةُ التي على الطريق ِتسمَعُ الصدورتعزفُ الأشواق َتعصِرُ الأسى هشامُ لن ينام قد كان نومه على ذراع والده نهادُ لن تذوقَ زادَهالأنها تعوّدتْ أن تبدأَ الطعامَ من يدِ الأسيرشريكةُ الأسى بدا جناحُها الكسيرتُخَبِّئُ الدُّموعَ عن صغارِها وحينما يلفُّها السُّكون سترتدي الصَّقيع كي تقدّمَ الحياةَ للرضيع أما الأهل في خارج السجن فلم يكن حالهم بأفضل من حال من بداخله حيث يصف الطاهر إبراهيم ذلك حين يقول:يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجونل بس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون أمي صلاة العيد حانت أين والدنا الحنون؟إنا توضأنا -كعادتنا - وعند الباب (أمي) واقفون زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين
6- حال المسلمين ومآسيهم:لم تعرف الأمة في عهودها السابقة حالة الاستضعاف التي شهدتها في القرن الماضي والحالي، لذلك كثر وصف الشعراء لمآسي الأمة وأحزانها خصوصًا كلما عاد العيد ومن ذلك قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري:
يقولـونَ لـي: عيـدٌ سعيـدٌ، وإنَّهُ *** ليـومُ حسابٍ لـو نحـسُّ ونشعـرُأ
عيـدٌ سعيـدٌ!! يالها من سعـادةٍ *** وأوطانُنـا فيهـا الشقاءُ يزمـجـرُ
وقوله:
يمـرُّ علينا العيـدُ مُـرَّا مضرَّجـاً *** بأكبادنا والقدسُ في الأسْـرِ تصـرخُ
عسى أنْ يعـودَ العيـدُ باللهِ عـزّةً *** ونَصْـراً، ويُمْحى العارُ عنّا ويُنْسَـخُ
وشكوى الشاعر عمر أبو الريشة:
يا عيـدُ ما افْتَرَّ ثَغْرُ المجدِ يا عيد *** فكيـف تلقاكَ بالبِشْـرِ الزغـاريـدُ؟
يا عيدُ كم في روابي القدسِ من كَبِدٍ *** لها على الرَّفْـرَفِ العُلْـوِيِّ تَعْييــدُ؟
سينجلـي لَيْلُنا عـن فَجْـرِ مُعْتَرَكٍ *** ونحـنُ في فمـه المشْبوبِ تَغْريـدُ
أما الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي فيقول في قصيدته (عندما يحزن العيد) راثيًا حال الأمة الإسلامية بما يشاهده من معاناتها:
أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟
من أين نفرح والأحداث عاصفة *** وللدُّمى مـقـل ترنـو وآذان؟
ثم ينتقل إلى الجرح الذي لم يندمل، والذي يؤرق الأمة الإسلامية ألا وهو جراحات مقدساتها العظيمة التي سلبها عدوّها لما نام عنها راعيها من المسلمين فقال:
من أين والمسجد الأقصى محطمة *** آمالـه وفؤاد القـدس ولهـان؟
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** دروبنا جدر قامـت وكثبـان؟
وبعدها يشتاق قلب الشاعر إلى إخوانه وأحبائه وأهله إلى كل من لم يطعم الراحة والهناء تحت ظل الأمة الإسلامية ليواسيهم، ويواسي جراحات قلبه وآلام نفسه فيقول:
أصبحت في يوم عيدي والسؤال على *** ثغري يئن وفي الأحشاء نيـران
أين الأحبـة وارتـد السـؤال إلى *** صدري سهامًا لها في الطعن إمعان؟
وعندما سُئل الشاعر محمد المشعانُ عن العيد ماذا يقول له؟ أجاب سائله وهو يتحسر على ما آل إليه حال أمته الإسلامية من التفرق والخصام قائلاً:
ماذا تقول لهذا العيد يا شاعر؟ *** أقول: يا عيد ألق الرحل أو غادر
ما أنت يا عيد والأتراح جاثمـة *** إلا سؤال سخيف مرَّ بالخاطـر
ما أنت يا عيد والعربان قد ثكلوا *** جمالهم والمراعي وانتهى الماطر؟
ما أنت يا عيد في قوم يمر بهـم ** ركب الشعوب وهم في دهشة الحائر
وتتفاعل الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان مع أخواتها اللاجئات الفلسطينيات بين الخيام لتصور مأساتهن وما يعانينه من آلام التشرد واللجوء في يوم العيد فتقول:أختاه، هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْ وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْ وأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالاً شقيًّا متهالكاً، يطوي وراء جموده ألماً عتيًّا يرنو إلى اللاشيء.. منسرحاً مع الأفق البعيدْ أختاه، مالك إن نظرت إلى جموع العابرينْ ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفينْ من كل راقصة الخطى كادت بنشوتها تطيرُا لعيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرورُأطرقتِ واجمة كأنك صورة الألم الدفينْ؟وتذكر الشاعرة أخواتها بالعيد أيام الطفولة حيث المرح واللهو الطفولي في يافا وغيرها من مدن فلسطين التي استولى عليها المحتل الغاصب، وحرم أهلها من الابتسامة وفرحة العيد:أترى ذكرتِ مباهج الأعياد في (يافا) الجميلهْ؟ أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولهْ؟إذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غريرِوالعقدة الحمراء قد رفّتْ على الرأس الصغيروالشعر منسدلٌ على الكتفين، محلول الجديلهْ؟إذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيبِ تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروبِ طوراً إلى أرجوحة نُصبت هناك على الرمالِ طوراً إلى ظل المغارس في كنوز البرتقالِ والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوبِ؟أما اليوم فلا تجد الفلسطينية غير الذكريات، ذكريات الطفولة تعيشها بين دموع فقد الدار والطرد والتشريد:واليوم؛ ماذا اليوم غير الذكريات ونارها؟واليوم، ماذا غير قصة بؤسكنَّ وعارها؟لا الدار دارٌ، لا، ولا كالأمس، هذا العيد عيدُهل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريدُ عان, تقلّبه الحياة على جحيم قفارهاثم تصرخ وكأنها تقرر حقيقة مُرَّة وهي أن هذا العيد ليس لهم إنما هو للمترفين الذين لم تحركهم مأساة أخواتهم المشردات في الخيام المطاردات على الحدود في كل مكان هؤلاء الذين يحتفلون بالعيد ويفرحون به دون شعور بهذه المآسي إنما هم ميتو الإحساس والشعور، إنه عيد الميتين:أختاه, هذا العيد عيد المترفين الهانئِين عيد الألى بقصورهم وبروجهم متنعمين عيد الألى لا العار حرّكهم, ولا ذلّ المصيرْ فكأنهم جثث هناك بلا حياة أو شعورْ أختاه, لا تبكي, فهذا العيد عيد الميّتين!

أوصاف ناقصة

نزعم أننا بشرلكننا خراف!ليس تماماً..
إنمافي ظاهر الأوصاف
.نُقاد مثلها؟ نعم
.نُذعن مثلها؟
نعم.نُذبح مثلها
؟ نعم.تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف
.نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف
!نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا
من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف
.ونحن حتى جوعنا
يحيا على الكفاف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!

اذا قلت ان الموت يسقيني
كاسا من المنيه ليس يبقيني
فقد رافت بوصف الموت في كلمي
كما عجزت عن ردع الشياطين
اترك هواك فليس ينزلك
الا جحيم العاصي لا يواسيني
واتبع خطا الهادي وسنته
تنل منه رغدا غض الاجانبن
هذا مقام الدمع تنزله علي
ذنوبك فالعصيان يضنيني
والتمس بقراب الارض في ذل
من الغفران كاس عذبا مداويني
في ليله علويه ليس يعرفها
الا مدان لرحمن معافيني
رمضان هذا اشهر من
ينال به ربا فليداعيني
ومن فاته الرحمات خاب
و لم ينل فضل بذا اخبر خير هادي لي

الدراسه .....................ماذا؟

جاءت الدراسه
ما هي اهدافنا منها؟؟
اهي الشهادات وخلاص
من غير استفاده
لماذا ندرس
كيف ندرس
اسال نفسك ولا تعب الحال
انت قادر علي تغيير الحال كيفما تشاء ومتي تشاء
ابدا عامك الجديد باهداف واقعيه
ووسائل عمليه
ابدا مع من تحب
وانطلق نحو افق جدبد ملئ بالنجاز
ولا تقف بهذا الانجاز عند شخص او شئ
ساعد نفسك
انت قادر علي التفوق دائما
بالاستعانه بالله
ثم
الاسباب المتاحه
هيا
لا تقف
المجد في انتظارك
واجعل هذا في نصره الاسلام
والحق دائما
تزد علو فوق الافاق
تحلق
بعيدا
الي
المجد
الرفعه
عوده الامه
من جديد


وجاءت الدراسه(وقال النجاح)

  • الفشل حدث والنجاح عمليه مستمره فيجب التعلم من الفسل وتبني علي نجاحك نجاحات اخري
  • يمكنك ان تكسب القوه والشجاعه والثقه من خلال كل تجربه تواجه فيها الخوف بحق ..... يجب عليك ان تفعل الشئ الذي تظن انك لا نستطيع ان تعمله
  • اذا كنت ممن تزدحم في عقله ذكريات كثيره من الفشل فابدا بخطوه صغيره وحدد لنفسك اهدافا تظمئن الي قدرتك علي انجازها
  • تعلم الطرق الايجابيه للتعامل مع الضغوط كي تتغلب علي التوتر و تحافظ علي هدوئك
  • الفشل ليس الا جزءا من تعلم النجاح وان الحل باتي من وسط التجارب
  • شجع نفسك علي العمل المتقن حتي تصل الي قناعه ان العمل المتقن مصدر فخر لصاحبه
  • الاخلاص روح الايمان و يمكن التعبير عنه بالدوافع التي تحر ك الانسان لتجديد الروح مما يؤدي الي احياء منظومه القيم التي يجب الالتزام بها في الحياه
  • لاتجهد نفسك في التفكير في كل اعمالك في وقت واحد وركز علي مشكله واحده ولا تجعل ردود الفعل تتداخل مع المشاكل الاخري
  • لاتنشغل بصغائر الامور وتخلص من الاجهاد برياضه المشي والجري واعط نفسك تطمينات ايجابيه بانك قادر علي معالجه الامور
  • استشر الاخرين ويجب ان يكون من ذوي الحكمه ولا تتهرب من المشاكل وابعد نفسك عن مسببات الارهاق
  • تجب الجدال . اذا كنت مخطئا اعترف بخطئك
  • اسال نفسك هذه الاسئله لماذا اقوم بهذا العمل وماذا سيحدث لو تركت هذا العمل وماذا سيحدث لو اخرت هذا العمل

افكاري

الافكار متوقفه
لا احس اني في هذا العالم
لاشئ جديد غير الملل
لا اجد حل لتوقف عقلي عن التفكير
من كثره الفكر احس انه ينفجر
ولا اجد من اشكو له الا انتم
قرائي الاحباء
اعرف ان ما اقوله ممل
لانه معروف لكم ولكن تحملوني
اعرف ان كل شخص لديه ما يهميه
فاذا كتبه ذهب بعضه
فاقترح ان من عنده مشكله
يكتبها كرد او تعليق
يكتب اي شي بلا حرج ونتناقش فيه الي
ان نجد له حل
مع اطيب الامنيات بعام دراسي
جمييييييل

انطق (و قال النجاح1)

  • رؤيتي في الحياه تعني اهدافي القريبه و والمتوسطه والبعيده
  • الذي يكتب اهدافه تكون انجازاته عشره اضعاف الذي لا يكتب اهدافه واكثر
  • الشئ الاكثر اهميه ان يكون لك دستور للحياه ......ان تعرف كيف تعيش.....حدد ميناء وتوجه اليه
  • حقق رؤيتك لا رؤيه غرك اذا لم تملا حياتك باهدافك ستجد نفسك اهملت اهدافك , وبدا تتحقق اهداف الاخرين
  • شخص واحد لديه هدف اقوي من تسعه وتسعين شخص لديهم مجرد اهتمامات
  • ان اهدار الوقت الحقيقي لحياتك هو عدم اكتشاف قدراتك ومواهبك ومن ثم تنتهي الحياتك دون الستفاده من تلك القدرات
  • علم نفسك كيف تجتاز ما يحيط بك من احباط وصدمه فهذا جزء من حياتك تعلم مواجهه الابتلاء وبذل الاسباب
  • اجعل امالك وطموحاتك عاليه وستصل الي اسمي المراتب وتحقق اعظم النجاحات
  • لا تنسي وانت تسعي لتحقيق اهدافك ان تستثمر (قدراتك و طاقتك ) ان تتعلم باستمرار ان تخدم بلدك وان تعمل لتترك اثر في الحياه
  • احرص ان تكون لديك مؤشرات للنجاح وان تتوفر فيها ملفات (محدده - واضحه - قابله للقياس - واقعيه- مرتبطه بوفت )
  • الناجح يفكر في حل والفاشل يفكر في مشكله الناجحلا تنضب افكاره والفاشل لاتنضب اعذاره
  • الترجمه الشعبيه لشركه IBMوالتي كان موظفوها بتناقلونها هي I WiLL BE MOVING:انني ساتقدم باستمرار
  • بيل غيتس اصبح اغني رجل في العالم ليس بسبب ذكائه الخارق وانما لانه كان يبدا يومه من الساعه الرابعه فجرا ويعمل لمده 16 ساعه (الاصرار والمثابره)
  • الكولونيل هزليز ساندرز :قام بمحاوله حق استثمار للخلطه السحريه لصنع الدجاج فرفضه 1008 مطعم ولم يياس وفي المحاوله 1009 نجح في بيع حق الاستثمار (عدم الياس )
  • ماركوني مخترع الراديو : يعلن انه اكتشف وسيله تمكنه من ارسال رسائل عب الهواء من دون اي اتصالات ماديه وماهي الا سويعات حتي جاء اصدقاء ماركوني وحجزوه للفحص في مستشفي الامراض العقليه (لا تقبل الرسائل السلبيه)
  • في عام 1970 يقابل التلفزيون الارجنتيني فتي لم يتجاوز 9 سنوات فساله المعلق عن امنيته فقال: ان العب مع المنتخب الارجنتيني وان احقق الفوز معهم في كاس العالم وان اكون احسن لاعب وبعد 16 سنه يفوز المنتخب الارجنتيني بكاس العالم 1986 بقياده الارسطوره (ماردونا) (وضوح الهدف )
  • الملحن بيتهوفن: اخذ يفقد حاسه السمع شيئا فشيئا فقد كان يسمع بصعوبه في الثلاثين من عمره ومع 46 اصيب بالصمم ومع ذلك الف اروع مقطوعاته في السنوات الاخيره وهو اصم .(العزم والتحدي)
  • صديقي العزيز اصدق نفسك وثق في قدراتك وتجاهل التحطم وتجاوز العوائق ثق بقدراتك ومهاراتك حتي لو شك بها الجميع فانت المعني بالامر

رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية